من نحن

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
” مَن تَصَبَّحَ كُلَّ يَومٍ سَبْعَ تَمَراتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ في ذلكَ اليَومِ سُمٌّ ولا سِحْرٌ “ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم رواه سعد في صحيح البخاري المجلد 7 الصفحة 179.

يقول الله تعالى: “وهزِّي إليك بجذع النخلة يتساقط الجذع عليك رطبًا جنيا.” مريم الآية 25-26
ومما سبق دلالة عظيمة على الفوائد القيمة والأسرار الحكيمة في هذه الشجرة التي تجعلها أعظم شجرة.

يُعتقد أن نخيل التمر قد نشأ حول الخليج العربي، وقد تمت زراعته في العصور القديمة من بلاد ما بين النهرين إلى مصر فى حقبة ما قبل التاريخ، ربما منذ 6000 قبل الميلاد. هناك أدلة أثرية على الزراعة في الجزيرة العربية في 4000 قبل الميلاد.
في أوقات لاحقة، نشر العرب التمور في جميع أنحاء شمال أفريقيا وإلى إسبانيا، وتم إدخال التمور إلى كاليفورنيا من قبل الإسبان في عام 1765، خلال بعثة سان إجناسيو.

يعتبر التمور من الثوابت المرتبطة بالعادات والتقاليد المهمة في شبه الجزيرة العربية ومن إفريقيا شمالا إلي المغرب غربا.
في الدول الإسلامية يعتبر التمر والحليب الوجبة الأولى التقليدية عند الافطار خلال شهر رمضان.
تتم زراعة التمور (وخاصة المجدول) أيضًا في جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة وفلسطين الحبيبة.
لقد كانت التمور ولا تزال جزءاً مهماً من تراثنا العربي.